وصف الكتاب:
تندرج العلاقة بين العلم الطبيعي وعلم ما بعد الطبيعة ضمن تصور ابن رشد للعالم.. ففي سعيه وراء تملّك رؤية متكاملة ومنسجمة عن الكون بدأ من أبسط أشكال الطبيعة (الفيزيقا)، وانتهى بأرقى درجات ما وراء الطبيعة (الميتافيزيقا)، لذا نجده تارة عالماً وفلكياً وطبيباً، وتارة فيلسفوفاً وسياسياً.. ولا يمكن استبعاد هذا التأثير المباشر لأرسطو الذي وقف ضد فلسفة استاذه أفلاطون (428-347 ق.م)، مما قاده إلى الاهتمام بالمسائل الفيزيقية لبيان دور المحسوسات في وجود الكليّات.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني