وصف الكتاب:
نقرأ من المقدمة: يستحب زيارة المساجد والأماكن المتبركة والمشاهد المقدسة والأضرحة الشريفة في مكة المكرمة، وكذا في المدينة المنورة وغيرهما من الربوع الطاهرة. ثم نقرأ في باب (فصل المساجد والمزارات في مكة المكرمة) من عنوان (مكة المكرمة): إن الله عز وجل أختار مكة المكرمة من بين بقاع الأرض فبنى بيته عليها. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن الله عز وجل أختار من كل شيء شيئاً، أختار من الأرض مكة، وأختار من مكة المسجد، وأختار من المسجد الموضع الذي فيه الكعبة).[4] ومما نقرأ في آخر الكتاب من عنوان: (خاتمة في استحباب زيارة الأولياء والحث على إتيان المشاهد كلها). يستحب زيارة الأولياء (عليهم السلام) وإتيان المشاهد الشريفة كلها، ففي صحيح معاوية، عن الصادق (عليه السلام) قال: (لا تدع إتيان المشاهد كلها، مسجد قبا، فإنه المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم، ومشربه أم إبراهيم، ومسجد الفضيخ، وقبور الشهداء، ومسجد الأحزاب وهو مسجد الفتح، قال عليه السلام: وبلغنا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا أتى قبور الشهداء قال: (السلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار).