وصف الكتاب:
يحلل هذا الكتاب تاريخ الأحداث التي واجهت منظمة أطباء بلا حدود منذ عام 2003، ويتناول العقبات التي تعترض تحقيق الأهداف الإنسانية، ويجادل بأن حرية عمل المنظمات غير الحكومية هي نتاج تسوية بين مصالحها الخاصة ومصالح القوى المتحاورة معها: الدول والجماعات المسلحة والقوى السياسية والجهات الإقتصادية الفاعلة والمنظمات العابرة للحدود الوطنية، كما يسعى الكتاب إلى دحض الأساطير التي تفترض وجود فضاء شرعي للعمل الإنساني يمكن حمايته بإسم القانون والأخلاق ضد أي محاولة لتطويعه، ويصف الظروف التي جعلت المبادئ الإنسانية المثالية و"الحيز الإنساني" في مناطق النزاع أضغاث أحلام في الواقع الحقيقي، فنكشف - وقد تملكنا الذهول - أن المفاوضات المعقدة والزاخرة بالمساومات والحلول الوسط، هي التي أتاحت لمنظمات مثل أطباء بلا حدود تقديم المساعدات في الأزمات الإنسانية