وصف الكتاب:
كان للنفط والغاز مكانة مهمة في مجال العلاقات الجزائرية - الأوروبية منذ اكتشافه في خمسينيات القرن الماضي، وغدا متغيرًا مستقلًا أحيانًا وتابعًا في الكثير من الحالات على مدى الفترة الزمنية التي شملتها هذه الدراسة. إن اكتشاف السلطات الفرنسية النفط في الصحراء الجزائرية زادها قوةً وعزيمة في رسم سياسات مغايرة بهدف الاحتفاظ بالجزائر فترة أطول. إلا أن شدة وتيرة ثورة التحرير وضتعها أمام قراءةٍ جديدة للمشهد السياسي، ودفعتها إلى انتهاج مقاربات أهمها فصل الصحراء عن الشمال، مدعيةً أنها بحرٌ داخلي ووطن بلا شعب يحق لكل الدول المجاورة استغلال هذه الثروات والظفر بجزءٍ منها، حتى تضمن إقحام الدول الأفريقية في استراتيجية التصدي لإنجازات ثورة التحرير التي لم يعد من السهل مواجهتها أو وقف زحفها.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني