وصف الكتاب:
إذا كانت قضيّة العدالة قد طرحت في الخطاب المطلبي لحركات الاستقلال الوطني، ثم في خطاب الأنظمة والمعارضة على حدّ سواء طيلة النصف الثاني من القرن العشرين وبداية القرن الحالي، فإنّها لم تعرف التباسا وغموضا مثلما تعرفه اليوم في بلدان ما يُسمّى بـ"الربيع العربي" إلى الحدّ الذي يتبادر فيه إلى الذهن أنّ الجدل يدور حول قضية "هلامية" و"ميتافيزيقية" يصعب تقنينها أو الحسم فيها. ولعلّ من الأسباب الكامنة خلف ذلك "التوتّر" ضآلة التنظير الفلسفي لمفهوم العدالة وقلّة الاطلاع المعمّق على تجارب الانتقال الديمقراطي والعدالة الانتقالية بالبلدان التي مرّت بتجارب مشابهة للأوضاع الحالية بالبلدان العربية وتداعيات ثقافة التقليد والاستبداد...
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني