وصف الكتاب:
نبذة الناشر: إن وقوفنا في الجانب المعاكس لسكة القطار هو محاولة يائسة لجذل المخطئ الذي يبتغي الأجر الواحد. إنَّ استمراءنا إلقاء اللوم على الاستعمار، وعلى الدولة العثمانية، وعلى الصهيونية العالمية، والهيمنة الأمريكية، صارت محطاتٍ بائسةً، فلم نعد نتوق إلى سماع أسطواناتها المشروخة. وما أدراني؟ لست أدري مثلكم! غير أنني أسمع وأرى –مثلكم أيضاً- ما يجري في ساحات العالم العربي من حراك؛ غثِّه وسمينِه، ولا يهمُّ في أيّ جانب أنت فيه، توافقه أو تعارضه، لكنه واقع يوميٌّ معاش.. فسؤالي هو: لماذا يفوتنا القطار دائمًا؟
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني