وصف الكتاب:
للأساطير السومرية مساحة واسعة في التداول والاتصال ومن هنا كان حجم تأثيرها وهيمنتها . وأكثر الاساطير تعمقا وتداولا تلك التي كانت فيها الألوهة المؤنثة ذات دور فعال ، ولعب الجنس كنطام دلالي ، دوره الحيوي في العقائد والشعائر ، لأن البنية الذهنية الأسطورية لم تتعامل معه باعتباره استهلاكاً للرغبة والنشاط بل كونه فاعلاً في تطوير الحياة والحفاظ عليها وتحقيق التوازن في الكون ، وأضفى الفكر العراقي صفة القداسة على الطقوس الجنسية التي صارت فعلا إلهياً يحتفل به . وأنتجت المرحلة السومرية كثيراً من الأساطير والقصائد والأناشيد في هذا المجال الحيوي . بحيث صارت هذه النصوص رأسمالاً ثقافياً ساهم بقوة في الاستدلال على طبيعة الحياة وعقائدها
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني