وصف الكتاب:
"ان مشكلة العرقيات اصبحت هماً دولياً واقليمياً , مما قد ينتج عنه صراعات ونزاعات تهدد سيادة الكثير من الدول وذلك لإرتباطها ببعض القضايا كالتقدم الاقتصادي والتنموي والاستقرار السياسي . في هذاالكتاب تكشف المؤلفة عن الدور الاجتماعي الذي تقوم به الاقليات العرقية في اثيوبيا سواء كان هذا الدور سياسي او اقتصادي او ديني او تعليمي , بالاضافة عن مدى التكيف الاجتماعي بين هذه الاقليات . المؤلفة من خلال مقاربتها من منهجية علمية صحيحة والتجربة التاريخية للاقليات التي تتماشى مع طبيعة الدراسة , كشفت الاسباب التي مرت بها اثيوبيا من هيمنة جماعات النخبة وغياب الديمقراطية والمساواة بالاضافة الى الاقصاء والتهميش والتمييز وتصنيف الناس الى جماعات وفئات . ورأت المؤلفة في وسط هذه الخريطة بأن على الحكومة ان تتدخل من اجل منع تفاقم وتجنب اثار الصراعات واحتوائها وذلك عن طريق دعوة الاطراف المتصارعة للحوار والمناقشة , وتدخل طرف ثالث للإحتواء وتشكيل هياكل مؤسسية لمعالجة القضايا الخلافية والدعوة الى السلم والتنمية , بالإضافة الى تشجيع التغيرات السلوكية الايجابية بين الاطراف المتصارعة "