وصف الكتاب:
"""عندما أموت، افعلوا بي ما تريدون؛ أحرقوني، ألقوني في الطريق، أي شيء طالما أنني لن أُدفن بجوار زوجتي"". تدور أحداث تلك الرواية كلها من وجهة نظر الراوي فنحن لا نعرف دوافعه، ولا اتجاهاته. ما نعرفه هو ما يقوله... ويجب أن نثق فيه... نكتشف أن عنده خطة ما.. ما هي، ولماذا، و كيف ستكون نهايتها؟ في النهاية، ستتركك الرواية بشعور غريب وخوف معين له أسبابه. ""أفضل الأفكار في العالم هي تلك التي تنضج على مهل، تمامًا مثل قطعة جبن قديمة معتقة. وهكذا، كنت أبني خطة ألزهايمر الزائف هذه خطوة خطوة، وأحيانًا ما تكون إحدى هذه الخطوات عفوية من تلقاء نفسها. ليس بوسعي أن أحدد لك على وجه اليقين متى وأين واتتني هذه الفكرة، ولكن لو أنك مصر على أن أحدد لحظة بعينها، فسوف أخبرك أنها كانت ذات ظهيرة.. متى بالضبط؟ منذ عامين، أو عامين ونصف، في نادي الكروكيه"". عن المؤلف: ديميتري فيرهولست (ولد في 2 أكتوبر 1972) في ""ألست"" ببلجيكا وهو كاتب وشاعر بلجيكي. له الكثير من الأعمال الشهيرة من ضمنها:""بروبليمسكي هوتيل""، والتي ترجمناها تحت عنوان ""فندق الغرباء""، ورواية ""البؤساء"". اشتُهر عام 1999 بمجموعته القصصية الأولى ""الغرفة المجاورة"". والتي أتبعها برواية ""لا شيء، لا أحد، وهدوء معقول"" عام 2001، ثم روايته ""ملل حارس المرمى"" عام 2002. أمَّا روايتيه ""فندق الغرباء"" (2003)، و""نهاية الأشياء"" (2006) فقد نجحتا نجاحًا كبيرًا للغاية وتُرجِمَتَا إلى العديد من اللغات. حصل على جائزة ""دي. إن. كتاب""، وهي جائزة هولندية أدبية للشباب عام 2008، و""جائزة جولدن أَوُّل ريدرز"" عام 2007. "