وصف الكتاب:
يدور الكلام في هذا الكتاب "روحه التي بين جنبيه" حول سيّدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السّلام، علّة خلق الخلائق أجمعين، من عالم الذرّ حتى يوم الدين في ثلاث مجلدات. فيتناول المجلد الأوّل حياتها عليها السّلام من بدء نشأتها وتكوّنها في عالم الذّر وما صاحب ذلك من تسبيحها لرب العالمين وتعليمها ذلك التسبيح للملائكة، وأخذ الله ولايتها على جميع الخلائق، وجعلها حجة عليهم، وفرض محبتها وطاعتها عليهم. ويتناول المجلد الثاني بحثاً حول كونها سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخرين، وذكراً لبعض القصص التي تحكي عن سيرتها السّلام التي اتّسمت بالعفّة والكرم والإيثار والإخلاص والتفاني في حب الله تعالى. كما يتناول المجلد الثالث بحثاً عن الولاية ومعناها ووجوب التمسك بها، وبحثاً عن التبري من أعدائها ومصيرهم في عالم الدنيا وعالم البرزخ وفي عالم الآخرة.