وصف الكتاب:
والخيال العلمي هو الوسيلة التي يسعي الإنسان من خلالها تحقيق أحلامه وتصوراته المستقبلية، ولذلك أُنشيء أدب الخيال العلمي من أجل وضع تصورات الإنسان للمستقبل، كيف سيقهر العوائق، وكيف سيتخطي الصعاب من أجل تحقيق الرفاهية للإنسانية جمعاء ؟، كيف سيقهر الفضاء، ويصل للنجوم والكواكب والمجرات، كيف سيواجه سكان الكواكب الأخرى بالعلم والتقنية؟بل كيف سيصل إلى تلك المجرات والكواكب والنجوم البعيدة ؟؟ الخ من تصورات مستقبلية يعمل لها الإنسان من أجل سيادة والسيطرة على الكون وتسخيره لخدمة البشرية!!! المستقبل ينقسم إلى المستقبل القريب والمستقبل المتوسط والمستقبل البعيد، ولكل تصور مستقبلي من هذه المراحل المستقبلية تخطيطه وأساليب التعامل معه وأدواته، ولذلك، فإن النظرة المستقبلية، التنبؤية، لابد أن تكون علمية مخطط لها، لكي ننجح فيما نصبو إليه، ونجتاز المراحل المختلفة من أجل تحقيق أحلامنا وطموحاتنا البشرية العامة والخاصة… ومن هنا… نجد أن الفكر العالمي كله، والعقول البشرية على مختلف أنحاء الكرة الأرضية، في شمالها، وفي جنوبها، وفي شرقها، وفي غربها، تحاول أن تسهم في مستقبل البشرية، وتقدم لنا أحلامها وطموحها وتصوراتها للمستقبل، ومن هنا، نجد الفكر العالمي يتحدث عن المستقبل، وعن الغد، وعن الطموحات، وعن الأحلام، وعن التصورات وعن كل جوانب المستقبل، يرسم ويخطط ويفكر ويتأمل ويعمل من أجل المستقبل… تعالوا معنا نقف على بعض التصورات المستقبلية والتنبؤات العلمية بمستقبل الإنسان، وسنجد أمامنا الكثير والكثير من الأشياء الجميلة المتصورة والمتوقعة والمتنبأ بها، هيا، هيا !!!