وصف الكتاب:
يتحدث هذا الكتاب عن حياة أبو جعفر محمد بن الإمام علي الهادي وهو الإمام العاشر لدى الشيعة الإثني عشرية، ويلقب بـ"سبع الدجيل". وهو يعتبر هو أشهر ألقابه و به عرف فلا يعدو غيره الدجيل كان المعروف عن المكان الذي دفن فيه و من قبل مئات السنين معروفا ببعده عن مناطق السكن و خاليا من سواد الناس و قراهم و كانت على شكل برية مقفرة و خالية و بما ان المنطقة كانت تسمى الدجيل قديما نسبة إلى نهر الدجيل و الذي يمتد من شمال مدينة بلد و حتى جنوبها ليصل إلى مدينة الدجيل الحالية و كان الزائرون عند زيارته في خوف و وجل و خصوصا من اللصوص و قطاع الطرق و عند ضعف الحكومات المركزية قديما الا ان الزائرين لمرقده المقدس و عند وصولهم إلى القبر المبارك كانوا يشاهدون سبعا ( أسد ) ضاريا يجوب الأرض التي حول القبر الشريف و ربما شاهدوه و هو رابض على القبر ليلا و نهارا. و كان لا يدع أحد من المعتدين بشرا كان أو حيوانا من الدنو إلى زواره أو الحرم المبارك الا و نكل به أو أبعده عن المنطقة و لذلك كان زواره ينعمون بالراحة و الإطمئنان ما داموا في حرمه و لم يسجل النقل أو الذاكرة حادثة اعتداء من قبل أحدا الا قصموا قصما وضل السبع موجودا حتى الأربعينيات من القرن العشرين ولهذا السبب سمي بسبع الدجيل.