وصف الكتاب:
في هذا الكتاب "القرضاوي وكيل الله أن وكيل بني أمية" يرد المؤلف على ما أورده الشيخ يوسف القرضاوي ولا سيما في كتابه المسمى "تاريخنا المفتري عليه". إذ يرى د.أحمد راسم النفيس أن القرضاوي أراد بهذا العنوان أن يخلق كائناً وهمياً مقدساً يدافع هو عنه في مواجهة الإمبرياليين والصهاينة الذين يفترون عليه ورأى أن الشيخ القرضاوي رمز من رموز مدرسة التلفيق والتوفيق التي وضعت يدها على رقبة الأمة منذ عديد القرون وهي مدرسة يعتبرها د.رسام النقيس امتداداً لذلك التيار الأموي الذي حارب الحق ممثلاً في أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ولا يزال ينصب الحرب لمدرستهم وذكرهم. ويرى د. أحمد النفيس أن الشيخ القرضاوي وجه سهامه ضد فريقين: الفريق الأول هم العلمانيون والفريق الثاني لم يسمه وهو الشيعة. كما يذهب الدكتور النفيس إلى أن القرضاوي قد انقلب في هذا الكتاب إلى الدفاع عن مثالب الأمويين وأن الشيخ يريد لنا أن نقرأ التاريخ بمنظار أو بمعنى أدق بملقاط البخاري ومسلم وابن شهاب الزهري وعروة بن الزبير ذلك الملقاط الذي جمع باسلوب الانتقاء العشوائي الأهوائي تلك الكتب التي سميت بعد ذلك بالصحاح.