وصف الكتاب:
يبحث هذا الكتاب إثبات وجود الله, ويبدأ بالأدلة العقلية من المحرك الأول , وبدأ الخلق, و واجب الوجود.....إلخ ثم ينتقل للأدلة الحسية. من قانون العلية والفطرة الإنسانية .....إلخ بعدها يبدا بذكر اعتراف العلم والعلماء. وعلماء الطبيعة . وفي الجزء الثاني يعرض أراء الفلاسفة و الحكماء. والفلاسفة الغربين . وينهي الكتاب بإعترافات الحكماء . زرادشت في فارس, والهندوس في الهند , وبوذا , و كونفوشيوس. فهذا الكتاب يستعرض آراء هولاء العلماء والفلاسفة والحكماء واعترافهم بلا بدية وجود خالق لهذا الكون وخالق للإنسان لأن الكون والإنسان والمجتمع بحاجة إلى هذا المدبر الذي يضمن الحفاظ على المجتمع والإنسان وعلى سيرهما ويكون له القدرة على ذلك لكونه هو الأصلح لإرشاد النفس التي صنعها والإنسان الذي خلقه، وما لذلك من تأثير لحل مشاكل البشرية المتخبطة بسبب البعد عن واضع قوانينها وخالقها وللوصول في النهاية بالنفس الإنسانية إلى الطمأنينه والسعادة التي طالما سعى لها الإنسان. ثم خلال إستعراض الآراء يتعرض بالدليل والبرهان لمسألة وجود الخالق لأن هذا العصر يتسم بأنه عصر العلم والدليل والبرهان فنحاكي هذا العصر بلغته لإثبات ذلك.