وصف الكتاب:
إن الشيء المهم جداً أن تعي الشعوب الإسلامية أن الاستعمار ما زال حياً يمارس أعماله، وأن نفس هؤلاء المستعمرين القدماء في الأمس هم مستعمرو اليوم، ولكنهم اليوم متخفون يمارسون استعمارهم من أبواب وطرق مختلفة وبشكل غير مباشر، وإحدى تلك الطرق إفشاء الفساد والانحلال في النشء الجديد خاصة وبالمجتمع الإسلامي عامة. وفي هذا الكتاب يحاول المؤلف الكشف عن المنافذ التربوية التي يدخل من خلالها المستعمر فارضاً منهجية تربوية تخالف النهج التربوي الإسلامي مبيناً من ثم مفهوم التربية والتعليم في الإسلام منتقلاً بعد ذلك إلى تربية الأطفال الفكرية في الإسلام ليضع القارئ أمام الحقيقة التي يجهلها الكثيرون وهي أن الإسلام بمبادئه وشريعته ومنهجيته يمتلك النهج التربوي القديم في مجتمع يتطلع إلى بنية اجتماعية راقية على جميع الأصعدة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني