وصف الكتاب:
يتلمس الكاتب علاقة المكان بالهوية، بوصفه مكوناً يتجاوز علاقة الإنسان الوجودية بالوطن الى شعوره بالمتغيرات، ومعايشته للمراحل والأحوال التي مرت بها بلاده، وخصوصاً التي مرت بها "نجد" بشكل عام ومحافظة "عفيف" بشكل خاص، خلال مراحل تاريخية مختلفة، مرحلة ما قبل توحيد المملكة وما قبل الطفرة وما بعدها. فمن خلال شخصيات وأحداث ومحطات متعاقبة يستحضر الروائي ثقافة ثلاثة أجيال، ما قبل الحداثة، مرحلة ظهور النفط، والمرحلة الحالية. راصداً تطور شخصيات العمل وتكوينهم النفسي وعلاقتهم الوجودية بالمكان وأثر التحولات التي مرت بها المدينة وأثرها في هوية النجدي مختزلاً معها تاريخ نجد الحديث.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني