وصف الكتاب:
تدعونا نصوص (السأم) في هذا الكتاب إلى الحذر من التقدم في مساحتها السردية، وفتح دلالاتها على تنويعات شديدة الوفاء للمناجاة الشعرية. فجأة نتنبه إلى أن لغة الكائنات المتكلمة بطلاقة المنفى هي لغتنا أيضاً، وأنها لم تغادر أعشاشها كما تصورنا، فيتنابنا السأم الذي ينتابها. من الصعب أن نشق طريقنا في نص هو صدى لنفس لم يزدها البعاد إلا غرقاً في الوحشة والاستذكار. إنها نفس تحيا بالكلمات، هاجرت إلى أقصى الأعماق بصحبة أسماء وذكريات، ثم تركتها هناك، وانبثقت إلى الأعلى، هرباً من البيت الطفولي، الأسرة، الجذور، الكلمات نفسها التي استعملتها مراراً وتكراراً في خريفها البعيد، المقابل للخريف الدانماركي، فاختلطت عليها الأبعاد.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني