الملهوف على قتلى الطفوف
- سنة النشر: 01 Jan 1970.
- عدد مرات التحميل: 502882 مرّة / مرات.
- تم نشره في: الإثنين , 14 ديسمبر 2015م.
وصف الكتاب:
كُتب الكثير عن واقعة كربلاء من زمن وقوعها وإلى زماننا هذا، وبشتى اللغات، ومن قبل رواة مختلفة مذاهبهم وعقائدهم، ومن بين تلك الكتب (الملهوف على قتلى الطفوف) لأبي القاسم علي بن موسى بن جعفر بن طاووس (توفي سنة 664ه) الذي كان يحث على الروايات الواردة عن النبي وأهل بيته، لأنها المنبع الأصيل لمعرفة الدين، وكتابه هذا، هو نقل للأحداث المرتبطة بواقعة الطف، أصل الواقعة وبعدها، ولأهميته اختار المحقق الشيخ فارس تبريزيان الحسون تحقيقه، بناءً على ما ورد في "نسخة (ر) المعتمدة، وفي كشف المحجة: 194، وفي الإجازات كما عنه في البحار 107 / 42، وغيرهما من مؤلفات إبن طاووس، حيث ذكر فيها إسم الكتاب: الملهوف على قتلى الطفوف". أما عن عمله في تحقيق هذا الكتاب فيتمثل في ضبط النص وعرضه، وتصحيح النسخ المعتمدة في التحقيق، وضبط الأعلام الواردة في المتن، وترجمة أو تعريف للأسماء الواردة في الواقعة وفقاً للكتب الرجالية، حيث وضع المحقق ترجمة مختصرة لكل واحد منهم، ليكون القارىء على إحاطة كاملة بواقعة الطف ، وكذلك فعل بالنسبة لمصادر التراجم، والبلدان المذكورة في المتن. هذا، وقد استخدم المحقق في عرضه للواقعة أسلوب السرد القصصي، واتبع بـ "قال الراوي" في ذكر المقدمات التي سبقت الواقعة في كربلاء، والبرهان عليها بأقوال وأحاديث من الكتب المعتبرة عند أهل بيت النبوة، وما جاء في الحديث الشريف عنه صلى الله عليه وسلم وإخباره بمقتل الحسين في قوله: "هذا جبرائيل يخبرني عن أرضٍ بشط الفرات يقثال لها كربلاء، يقتل بها ولدي الحسين بن فاطمة".
