وصف الكتاب:
أدى وجود حوالى عشرين مليون مسلم في أوروبا الغربية إلى حدوث تطورات عديدة في شتى المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والقانونية. ولم تعد الأقليات المسلمة المقيمة في أوروبا مجرد أجانب أو عمال طارئون، بل صار المسلمون جزءاً من المجتمعات الأوروبية، يساهمون في النشاطات السياسية والثقافية والاجتماعية والأدبية والفنية والاقتصادية. هذه الدراسة تسلط الضوء على التكيف المتبادل أو التطورات المتبادلة بين الفكر الإسلامي والفكر الأوروبي والذي يترجم من خلال صدور فتاوى وأفكار إسلامية تطورت في البيئة الأوروبية من جهة، والتشريعات الأوروبية التي تم تعديلها أو سنها لتسهيل معيشة وإقامة المسلمين في أراضيها واحترام عقائدهم وتقاليدهم من جهة ثانية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني