وصف الكتاب:
إن الحاجة الماسة لدراسة اقتصاديات الوطن العربي أمر تفرضه الضرورات الموضوعية والمصيرية التي تقتضي تناول هذه الاقتصاديات ضمن نظرة كلية، باعتبار أن تنميتها من خلال تكاملها هو السبيل الوحيد لضمان تحقيق تطورها وتقدمها، وهو الأمر الذي أثبتته تجارب تاريخية سابقة، حيث ارتبطت فترات القوة والازدهار في الوطن العربي بتوحد أجزائه، في حين ارتبط ضعفه وتخلفه بفترات التجزئة التي عاشها بفعل الغزو والاحتلال الأجنبي، خاصة وأن هنالك العديد من الروابط القوية التي تربط أجزاء الوطن العربي كالدم والتاريخ واللغة والمصير المشترك، إضافة إلى أن عالم اليوم يتجه نحو إقامة الوحدات الاقتصادية الكبيرة من خلال التكتلات وأبرزها السوق الأوروبية المشتركة، وكذلك أن حالة التطور الاقتصادي عموما، والتطور التكنولوجي خصوصا
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني