وصف الكتاب:
هل تريديني يا حلوتي؟ تمكنت من أن تقول، وشيء من الضحك يشوب كلماتها: "لكن من أنت؟ أنا لا أعرف اسمك حتى!". نظرت إلى سواد عينيه ورأت التغيير السريع فيهما. ضحك وقال: "اسمي ريكو وهو اختصار لريكاردو... ريكاردو جون كارلوس فاليرون في خدمتك آنستي". كان كل ما قاله صفعة وجهها. وصدمت الكلمات أحاسيسها كضربة قاسية، جعلت قلبها يتوقف عن الخفقان، وأنفاسها تموت في رئتيها. ريكاردو فاليرون... الرجل الذي خطفها من عريسها يوم عرسها، الرجل الذي تعتمد على رحمته من أجل سلامتها، وربما حياتها... هو الرجل الذي تعرف أن عليها أن تخشاه أكثر من أي شيء آخر، فمصيرها ومصير أبيها معلقان بكلمة واحدة منه...
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني