وصف الكتاب:
قد ورد كتابنا هذا ليناقش العلاقة المعقدة بين العقل كقوة كامنة تحتاج إلى انفعال، والعلم كأثر من آثار العقل يحتاج إلى ضوابط، والقرآن كقوة "مهيمنة" تحتاج إلى فهم. لعلنا لا نخطئ، إذا قلنا بأن لا وجود لكتاب يباري القرآن الكريم في تحريره للعقل وإفساحه لمجال عمله. وهذه الفسحة لا تكون إلا كنتاج للطاقة التحررية الكامنة في كل حركة من حركاته. بداية من تحريره من ربقة الذات ثم من هيمنة التاريخ المتمثل في العادات والتقاليد، وكذلك بإجهاض كل ما من شأنه أن يرهبه عبر القوة والجبروت. فقد جعل هذه الطاقة الهائلة متعلقة بشكل مباشر بعملية الخلق أي بالكون في اتساعه وتشابك علاقاته
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني