وصف الكتاب:
وقد اختار الباحث هذا الموضوع إيماناً منه إيماناً تاماً بأن صلاح النفس البشرية واستقامتها لا يتم إلا من خلال تربيتها على أساس المنهج الرباني وبحسن الصلة بالله تعالى. وكذلك إيماناً منه بأن العمل على تقوية الصلة بالله تعالى، وإثارة العاطفة الإيمانية في النفوس هو البناء الصحيح لقواعد نهضة الأمة. لذا فإن هذا البحث ينطوي على أهمية بالغة، لأنه يمس جوانب السلوك عند كل فرد من أفراد المجتمع، فهو يهم كل من يرغب في تقويم سلوكه، وسلوك الآخرين ممن له حق الولاية عليهم والرعاية، وكل من يعني بتوجيه السلوك الإنساني ويرغب في ذلك من: 1-الآباء والأمهات وهم المدرسة الأولى المسؤولة عن تربية النشء على الإيمان والفضيلة. 2-المربين والدعاة. 3-القائمين على المناهج تخطيطاً ووضعاً كي تساهم هذه المناهج في تقوية الصلة بالله تعالى، وربط النشء بخالقهم: معرفة، ومحبة، وطاعة، وولاء. 4-المسؤولين على مستوياتهم، من الحاكم رئيس الدولة وحتى رب الأسرة والزوجة، وخاصة المسؤولين عن الإعلام بقنواته المختلفة.