وصف الكتاب:
إلى القارئ الذى لا تربطنى به ولا تربطه بى سابق معرفة إذا قرأت كلماتى وفهمتها أرجو أن توصيلها إلى تلك التى كتبت هذة الكلمات من أجلها حيث تركت لك عنوانها فى الدفاتر الأمامية. لها عينان تختطفان الحزن وتغربله حتى يغدو فرحاً إن نظرت إليها، إن لوحت بكفها رأيت علامة جمال استقرت عليها، وإن تحدثت أدركت ألا أحد يستحق أن يقرأ كل هذا ما عداها. شقية كأنها خلقت لتختزل متعة الدنيا في مشاكستها، وودودة كزهرة تنحني لتحييك كلما عبرت بجانبها.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني