وصف الكتاب:
إذا كان التفكيك يحدث في كلّ مكتن وحيثما ثمّة تفكيك، حيث يوجد شيءٌ ما، فإنّه يبقى أن نتفكّر ما يحدث اليوم في عالمنا وفي «الحداثة»، لحظة يصير التفيك دافعاً، بكلمته وأغراضه المفضلة واستراتيجيته المتحركة إلخ. ليست لديّ إجابة بسيطة تقبل الصوغ، على هذا السؤال. كلّ المباحث التي أعمل عليها، إنما تلتمس تفهّم هذا السؤال الخارق. فهي علامات متواضعة على هذا السؤال بقدر ما هي محاولات تأويل له. ولستُ أجسر حتى على القول تبعا لخطاطة هيدغريّة، إننا نعيش«حقبة» الكينونة-التي-تتفكّك قد تكون تبدّت أو حجبت في آنٍ، خلال «حقب» أخرى..
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني