وصف الكتاب:
في جديده الشعري "تجري في عيون أوقاتنا .." يكتب عبد الباسط بن حسن عن الماضي وذكرياته، ممثلما يكتب عن الحاضر وأوجاعه. فالتجربة الشعرية تبدو وكأنها تأخذ الشاعر إلى آفاق وحدود غير معلنة وغير مقيدة، وحده الشعر يستطيع أن يقارع رياح الزمن الآتي، وبين الزمن الآفل والزمن القادم تتموضع قصائد الشاعر غير هيابة بالأزمنة الماضية أو تلك لتي لم تأتِ بعد. كل هذه المعاني يبدو أن الشاعر استلهما من غربته، وأسس بها القيمة الراهنية للنص، فحمل بين صفحات كتابه عوالمه بكل تفاصيلها، ووهبها أحساسه، وتلك هي حال الشعراء، يحفرون بذاكرتهم القصيرة زمناً والكبيرة أحداثاً تعيد رسم الماضي بكلمات أجمل.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني