وصف الكتاب:
إذا كانت "عقدة المؤامرة" تجد جذورها التاريخية في الأحداث والتجارب التي مرّت بها الأمة العربية في القرن العشرين؛ إلا أنها صارت وسيلة لتبرير الفشل في بعض الحالات هذه الحقيقة دفعت الدارسين إلى التساؤل عما إذا كان ما حدث لبنك الإعتماد والتجارة الدولي مؤامرة مخططة ضد المال العربي والإسلامي؛ أو فشلاً اقترفته الإدارة وكبار المسؤولين التنفيذين في البنك. لقد أصبح بنك الإعتماد والتجارة الدولي قضية سياسيةفي كل من واشنطن ونيويورك ولندن، كما سيتبين للقارئ من خلال فصول هذا الكتاب، وحاول كبار المساهمين في أبو ظبي عزل أزمة البنك عن أي مسار سياسي، لإعتقادهم بأن السياسة ما دخلت ميداناً إلا أفسدته، وتغلب الفساد على الصبر، والغوغاء والحقد على الحكمة، واللامعقولية على العقل!
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني