وصف الكتاب:
يتألف الكتاب من قسمين: القسم الأول يرصد فيه المؤلف الحراك السياسي في إيران منذ ما قبل عهد الشاه مروراً بسني حكمه وصولاً إلى ثورة الإمام الخميني وتسلمه الحكم وانتهاء بانتخاب الشيخ حسن روحاني رئيساً الجمهورية الإيرانية في العام 2013. يوضح هذا الكتاب كيف نشأت الأحزاب السياسية في إيران وكيف تطورت ومروراً بثورة الخميني حتى العام 2014. واللافت أن هؤلاء بمعظمهم تزوّدوا بالعلوم الفقهية والشرعية ثم أضافوا إليها العلوم الوضعية وأسباب التفوق العلمي والتكنولوجي. وعاد كل منهم ليخدم بلده في المكان المناسب. ولعل في هذا الكتاب من معلومات ما يخفف من الدهشة إزاء هذا الحضور الإيراني شاغل العالم بدوله وناسه... ويبقى السؤال: هل طبقت إيران الشعار الذي طرحه الرئيس الراحل أنور السادات قبل أكثر من أربعة عقود: دولة العلم والإيمان.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني