وصف الكتاب:
في هذا الكتاب، تلمع نجوم الظهر بمقالات طالعة من قلب البؤس والشقاوة. ولكن يحيى جابر يحرص على إبرازها برهافة الشاعر، ليصفع مجتمعه وبيئته، في كتابة عنيفة تختزن المرارة والثورة. فيقول الكاتب ليكن طريقك لعنة ممهورة بأظافر الموتى، تجر بحبلها ذكرى ماء، شخص يوسع شرفةً مجهولة ليرى، الليل أزرق، والطيور قريبة من صمتها...، ليكن غبارك أول الأمواج في حِلقي، نشيداً غير متزنٍ، يطل على كتف العشيقة، صاعدان معاً إلى شكر على شكرٍ لنسرح ضفّة أخرى، غبارك سابع متصدع، عدم تمسك بي، أنا أيضاً أتيت من الهلاك، ولو بكل الصمت أنشد، هل نشيدي أم، غبارك عالياً صفصافةٌ، ركضت لعلّ الوقت شاريةٌ توافي فكرةً أسكنتها لهيبي".
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني