وصف الكتاب:
بغداد في هذه الرواية لها معنى دلالي، يستحضر أبهة المكان ورمزيته، رغم أنها مدينة كسائر المدن، لكنها تحتضن تفاعل الأحداث وصيرورتها. كما أن شعور البطل بأنه بلا تاريخ وبلا هوية يغذي لديه الرغبة العارمة في التحول الجاسم إلى كائن جديد يفر من مأزق المجتمع المتسلط. إنها ليست سيرة ذاتية لفرد بل لمجتمعات وأفكار ورؤى شاءت لها الظروف أن تتجذر في عالمنا الشرقي. ومعبد ينجح في بغداد، سيرة زمانية، مكانية لشاعر عبد تمرد على سلطة المؤسسة المهيمنة، وحاول أن يصنع من المقهورين والمهمشين، قوة. الشخصية الحورية في هذه الرواية هو "معبد" وحوله وعليه تدور رحى الأحداث التي تقولبت في رؤية فلسفية، جاوزت في مداها الأمكنة والأزمنة وما ينتج عنهما من علاقات.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني