وصف الكتاب:
العلاقة الراسخة بين منظمة الأمم المتحدة والواقع الدولي الممثل حالياً بظاهرة الحرب الباردة، التي تختلف تماماً عن ظاهرة العولمة، ما فتئت اليوم تطرح العدي من التساؤلات والإستفسارات، التي يحاول هذا الكتاب الإجابة عنها لا سيما بعد التحولات والتغيرات التي بدأت تتبلور في العالم بعد أحداث 11 أيلول- سبتمبر2001.الآمال والتطلعات الكبيرة التي عقدها الآباء المؤسسون على المنظمة العالية وكرسوها في الميثاق الأممي، قد لا تحول دون انهيار الأمم المتحدة، وهنا بالضبط تكمن الحاجة لفهم الظروف التي تعمل فيها هذه المنظمة.وللمضي قدماً في عملية البحث هذا قسمت الدراسة إلى خمسة فصول حيث خصص: الفصل الأول للتعرف على ماهية التنظيم الدولي وطبيعة منظمة الأمم المتحدة. وكان الفصل الثاني لدراسة ظاهرة العولمة وما جلبته على الأمم المتحدة من آثار وتداعيات.وتناول الفصل الثالث الأدوار المستجدة، أو التي باتت الأولوية في جدول أعمال الأمم المتحدة وسياساتها في إطار العولمة، زاستقصاء الميادين والمجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي غدت المنظمة العالمية تنشط فيها.وتم في الفصل الرابع استعراض بنية وطبيعة العلاقة التي تربط الولايات المتحدة الأمريكية بالأمم المتحدة.ورصد المزيد في الفصل الخامس الرهانات المستقبلية الملقاة على عاتق منظمة الأمم المتحدة انطلاقاً من تحديد سبل وطرق التطوير، لكي تظل هذه المنظمة صرحاً ونواة للحكومة العالمية.