وصف الكتاب:
هذا الكتاب وضعه يوسف إبراهيم يزبك، والدي، إبان الحرب التي عصفت بنا في نيسان 1975، وأسموها حرب السنتين. وقد قرّر كتابة هذه الحقبة من تاريخنا إجابة عن أسئلة كان يطرحها الناس آنذاك وما زالوا يطرحونها: لم الاقتتال؟ من المستفيد؟ إلام؟ في مطلع العام 1977 حمل يوسف إبراهيم يزبك كتابه معه في هجرته إلى باريس حيث حقق حواشيه ووضع هوامشه واستدراكاته لكنه لم ينشره. ويوم سألته بعد سنوات، لماذا الانتظار قال لي أن نشر هذه الوقائع التاريخية سابق لأوانه. فالجميع في هيجان والأحقاد على أشدها وليس من مواطن يتقبل هذه الوقائع، وإن كانت حقائق: الحديدة حامية ولا بد من انتظار أن تبرد. ثم دفع إلي بالمخطوط قائلا: احتفظ به وانشره أنت، إذا كنت أنا قد رحلت -ساعة تسنح الظروف.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني