وصف الكتاب:
في ضوء الأحداث الدامية التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة بين حركتي فتح وحركة حماس، وفي إطار تدخلٍ خارجي عربي ودولي يوفّر أسباباً تساعد على إفشال التجربة الديمقراطية الفلسطينية المميّزة التي تمت تحت الاحتلال، (وهي التجربة التي أحرجت الكثيرين من حيث برنامجها، أو طريقة تعاطيها مع الأحداث السياسية)، ويبدو أن بعض الأطراف الفلسطينية لم تتحمل خسارة مواقعها وامتيازاتها مما ساهم في الوصول إلى هذه الحالة المأساوية التي أدت إلى الخلاف الداخلي، بدلاً من التوحّد في وجه الاحتلال الإسرائيلي، في ظل ذلك عقد مركز دراسات الشرق الأوسط في عمان حلقة نقاشية علمية[1] يوم السبت 7/10/2006حول هذه الأحداث في محاولةٍ للخروج بحلولٍ وصيغ لوقف هذه الأحداث، وصولاً إلى توافقٍ وطني فلسطيني يواجه التحديات المختلفة داخلياً وخارجياً.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني