وصف الكتاب:
لم يكن القانون - في أي عصر من العصور - وفي أي شعب من الشعوب - حادثة من حوادث المصادفة أو نزعة عرضية من نزعات المشرع، وإنما هو وليد ظروف التاريخ وثمرة تطور المجتمع ونتيجة لعوامل مختلفة من سياسية واقتصادية، ودينية وفكرية متصلة الحلقات متدرجة مع سنة التقدم والارتقاء.مفاد ذلك أن القانون لم ينشأ من فراغ.وأيضا فإنه يحيا بجانب ظروف أخرى -في ذات المجتمع - تتفاعل معه تعطيه وتغذيه وتنميه.لقد ظهر المجتمع الغربي الحديث، وكان العلم أحد الأعمدة التي قام عليها النموذج الجديد للمعرفة والإدراك والتفكير، ويمكن القول أيضا بأن العلم كان أحد أقانيم هذا المجتمع حيث غذى كل خلاياه.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني