وصف الكتاب:
هكذا يأخذك "المعز بن مفتاح" في رحلة قول هي الدمار بعينها، يحرقك فيها مرات ومرات، يذهب بكل أمانك واطمئنانك الذي صنعت من وحي أوهامك. يصارحك: لا أمل إلا أن تنفجر، ويحذرك: إنتهى الشعر، إنتهى المدح والغزل، انتهت أيام القريض والتغني بطريقة مهوى الجيد... لم يبق شيء إلا الدجال، إله جديد قديم صنعه السامري مرة، ويعيدون صناعته اليوم في اليوم ألف مرة ومرة. فماذا عساك تصنع إلا أن تسمع وأنت تحترق، فلعل حريقك أن يكون قربانا، وإنفجارك أن يشفع لك عند الإله العظيم فينفخ فيك من جديد من روحه القديم؛ وللختام أقول إنه ديوان اللحظة، صنعته دماء تتلظى، وصاغه طالب ثأر مصرّ على أن يأخذ بثأره.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني