وصف الكتاب:
إن الحديث عن العقل المقاصدي يحتاج أن ينتقل من مجرد تقرير قواعد علم المقاصد إلى مجال العناية بتطوير ملكات دارسها. ولأن دارس النص الشرعي ما لم تتكون عنده الملكة التي يستطيع من خلالها تفعيل المقاصد؛ فإنه سيجمد ظواهر النصوص بحجة المحافظة عليها، أو سيخرج عن إطارها بحجة تفعيلها. لذلك تأتي هذه الدراسة لتكون محاولة لتفعيل ملكة العقل المقاصدي وتطويرها، من خلال طرحها لمجموعة من الإشكالات المهمة حول توجهات العقل المقاصدي، وأولويات عمله، والمشكلات التي تعترض طريقه، والمزالق التي يمكن أن يقع فيها، والملكات التي يحتاج إلى تنميتها.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني