وصف الكتاب:
لأن قضية تداخل العلوم، وتقاطع محاورها، وتكامل معارفها؛ من أدق الموضوعات التي لم تنل بعد تناولاً منهجياً معمقاً، ولأن دواعي هذا التداخل والتكامل وطبيعته وعلاقته بالتخصص المعرفي والنظر الموسوعي لا تزال في راهن واقعنا الثقافي العربي والإسلامي مهمة البحث والنظر العلمي. وقد سعى المؤلف إلى دراسة ما ينشأ بين العلوم من تداخل وتفاعل، من منطلق أن التاريخ كان ملتقًى للعلوم والمعارف، برغم وجود لحظات قد يضعف فيها الإندماج والتفاعل بين العلوم، ولكن تبقى العلاقات المتبادلة بين العلوم، ومن خلال ما يتشكل بينها من روابط، وذلك ما تسعى الدراسة إلى فهمه وإستنباط قوانينه، داخل مجالات معرفية وتداولية متباينة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني