وصف الكتاب:
تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يسلط الأضواء على التطور والنمو الذي وصلت إليهما المجتمعات البشرية في الوقت الراهن، وما رافق ذلك من تحولات أصابت العالم الإسلامي إذ إن أول سؤال واجه الإسلام هو: هل هو قادر على إدارة "الجوامع البشرية" وهل باستطاعته إيجاد حلول لمشاكل الإنسان وأزماته المستجدة يوماً بعد آخر.لقد جوبهت هذه الأبحاث بمواقف تمثلت بين الثناء والإحجام ويعود ذلك إلى اشتمال هذه الدراسات على مخاطر التورط في القياس وغيره. مما دعا الفقه الإمامي إلى تركه واجتنابه في البحث الفقهي.. لذلك دعت الحاجة إلى بناء قواعد ونظريات جديدة تساهم في تفسير الأحكام وتبرز مدى فاعلية الفقه ومرونته وقدرته على التطور، والعقل واحد من هذه الآليات التي يمكن اعتمادها في هذا المجال.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني