وصف الكتاب:
كتبت جميع هذه التناقضات و أنا جالس في مؤخرة الحافلة لذا لم اعرف ما حدث في المقدمه و لا يهمني ! " انه كتاب فريد من نوعه و يتكلم عن الواقع المرير الذي يمر به المجتمع و الوطن. يتوقُ أدهم عادل كإنسان، لعالم باذخ بالطيب، محاط بالورد، يتنفس الموسيقى، وينصت لنبضات قلب عاشقين، نسيا العالم، ونسيهما، ليدخلا حلما أثيريا، لا يشوش عليه الخراب الذي نعيشه جميعا في بلاد تكتظ بالوجع، فيما يتوق أدهم عادل كشاعر، لاجتراحمنفذ جديد لبوحه، فيختارُ الصورة الموقف، ويبني نصه الشعريّ مختزلا، لا يقف عند حاجز، ولا يرى رقيباً على أدائه التعبيريّ، سوى صدق تجربته، لذلك، قد يساء فهم بعض ما يرمي إليه، وحتى لو حدث سوء الفهم هذا، فهو محبب للجميع، ففي داخل كلّ فرد منا حنين لخطيئة ما، قد تكون إثر رغبة أو نزوة، أو مقصودة لذاتها، كانفعال صادق يحصل في وقته.