وصف الكتاب:
فهذه الرواية، إضافة إلى كونها ممتعة، اعتبرها واحدة من أكثر الروايات التي قرأتها إمتاعاً، وهي في الوقت ذاته، مرافعة فذة للدفاع عن الشعب البرازيلي، شعب باهيا تحديداً. وعن ثقافته وتقاليده وتراثه أمام هجمة (التأورب) والإنسلاخ الثقافي والصَّغار أمام الغرب. وهذه الرواية أقرب إلى الملحمة، وعلى الرغم من كونها تدافع عن ثقافة شعب له عاداته وتقاليده وتراثه إلا انها لم تكن حكراً على النخبة الثقافية، شأن الأعمال الروائية التي تتصدى للدفاع عن الثقافة؛ فالرواية تجمع بين المنافحة عن ثقافة شعب وبين قدرتها الفنية التي تؤهلها كي تكون في مصاف الأدب العالمي. لا ترفض الرواية التأورب والتأمرك من منطلق عدائي مجاني، بل ترفضه من حيث هو نفي لثقافة الآخر ووجوده، ومن حيث هو إستلاب لوعيه وعواطفه وحتى تاريخه!...
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني