وصف الكتاب:
قصد الباحث من هذه الإضاءة الوقوف على دعاوي المستشرقين الغربيين أمثال يوهان فك، وكارل بروكلمان، ودي بور، وبلاشير، ومن نزع منزعهم بالطعن في أصالة النَّحو العربي؛ وأن العرب نقلت لتراث الآخرين من اليونانيين والهنود والسريانيين وغيرهم من الأمم وهم يعنون بذلك – المستشرقين- تجريد الأمة العربية من أي دور في ابتكار العلوم؛ فلذلك لابد من دراسة هذا الجانب دراسة وافية مصطحبين معنا آراء الباحثين المحدثين من أبناء العربية الّذين ضلوا الطريق وأخذوا يتبنون آراء المستشرقين ويدافعون عنها طاعنين ومشككين في أصالة نشأة النّحو فقالوا بتأثر الثقافات الأجنبية في النّحو العربي أكثر من تأثر تلك الثقافات بالنحو؛ أمثال جرجي زيدان، وإبراهيم مدكور، وإبراهيم أنيس، وعبد الرحمن أيوب، وأحمد أمين ، ثم نورد آراء الّذين قالوا إن النّحو لم يتأثر في نشأته الأوَّلية بالثقافات الأجنبية أمثال : تمام حسان ،وعلي أبي المكارم.