وصف الكتاب:
يسعى هذا الكتابُ إلى تقديم مقارباتٍ نقديةٍ في إطار معايير جمالية مائزة تحققُ الكفاءةَ الأدبيةَ وشروطَ التلقي ومنهجيّةَ التأويل، وإعلاءَ شأن النصّ الأدبيّ لجدارتِه بالتعدديّة وقبول حضور القارئ في سبيل إفساح الصدارة لنقد أدبيّ تستقيمُ منهجيتُه على أساسٍ سيميولوجيّ متكامل يحاولُ إثبات أن منهج التأويل ليس قراءةً عاديةً، وإنما يتأصّلُ بوصفه معرفةً إبستمولوجيةً لا تقبل النمط، وتؤسسُّ للاختلافِ وتجاوز التراكم التاريخيّ، ولكنّها لا تلغيه. على هذا الصعيد احتضنَ الكتابُ محاولاتٍ تأويليّة لبعض النصوص الأدبية المعاصرة، وهي تثيرُ إشكالية التجنيس وتحرّضُ على النظر في شعريّة النوع الأدبي وتمثُلاتها كما تتجلى في النص المفتوح والشعر والدراما والسرد. وبعضُ هذه النصوص النوعيّة ينبّه لضرورة فقه العنونة واستحضار شعريّة العنوان، واكتشاف جدليّة الأسطرة والأدلجة والانحياز التام للقيم الإنسانيّة وبالذات أقنوم الحرية كمبدأ وجوديّ لكينونة الإنسان.