وصف الكتاب:
لقد أدرك الغرب مثلاً قانون الانتخاب الطبيعي وما يترتب عليه نتائج يقف على رأسها قانون آخر مؤداه : البقاء للأصلح ، فاحترموا التعدد وفعلوا الديمقراطيات بكل مستوياتها : سياسياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً لكن العرب في المقابل ضربوت بهذا القانون عرض الحائط وأصروا على تحكيم التحيز لفئة قليلة دون سائر فئات المجتمع ومنحوها كل الامتيازات والاستثناءات رغم أنها تفتقر الى كل مبررات التميز والاستثناء فلا هي مثقفة ولا هي ذكية ولا حريصة على مصالح المجتمعات التي بواتها مكانه عليه والطريف في هذا المفارقة التاريخية الجاثمة على صدور المجتمعات العربية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني