وصف الكتاب:
يعتقد الكثيرون أن القرآن والعقيدة الإسلامية التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا علاقة لها بالواقع ولا بالقوانين الطبيعية. وقد أردنا أن نبيّن في هذا الكتاب أن ذلك ليس هو الحقيقة التي يتميز بها القرآن وإنما ما جاء في القرآن من إشارات إلى الظواهر الطبيعية وإلى حالات النفس البشرية يتطابق بصورة كاملة مع ما هو معروف الآن عن هذه الظواهر حسب ما أظهرته العلوم الطبيعية المعاصرة وبحوث علم النفس وبعد مرورما يقارب الأربعة عشر قرناً بعد نزول القرآن! وهذا مما أدى ببعض الباحثين المنصفين من غير المسلمين أن يقول أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يكون قد إستقى هذه المعلومات من المحيط الذي كان موجوداً فيه لأن هذه المعلومات لم تصل إليها البشرية إلا بعد قرون عديدة من نزول القرآن.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني