وصف الكتاب:
مرت المدن بمراحل وتطورات عديدة إلى أن وصلت إلى ما هي عليه اليوم من نظم اجتماعية راقية وأسس اقتصادية متينة وقوانين تتميز بالثبات لتسير حياة الناس بموجبها ، وبالتالي تقترب أو تحقق الهدف الأسمى من الحياة ألا وهو راحة الإنسان الحضري وتحسين مستوى أسلوب حياته ومأكله وملبسه وإنتاجه وعمرانه وعلومه ومستوى تفكيره وقدرته على الإبداع .هذه الأمور تتمشى مع المنطق طالما أن الحياة تتقدم إلى الأمام وليس الرجوع إلى الخلف حسب ما نعتقد ،ولكن ما يجري في الوطن العربي وفي مدنه وعلى يد أبناءه هو عكس ذلك، أي عكس المنطق تماما !حيث لا تقدم ولا تطور ولا ابتكار ولا اختراع ولا زيادة في الإنتاج ولا تقدم في العلوم والتكنولوجيا ولا رقي ، بل أن الإنسان العربي سائر بمدنه نحو الخراب والدمار.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني