وصف الكتاب:
تنزلق المجتمعات المتقدمة تدريجياً باتجاه المواقف الشوفينيات الفاشية القديمة، وإنما بدون المساس بمظاهر الديمقراطية الانتخابية التعددية، بعد تفريغها من مضمونها الحقيقي. هذا الأساليب الفاشية تتخذ أشكالاً واضحة الملامح مثل: التصفية الاثنية، تفكك الدول دون نهاية، إقامة ديكتاتوريات إرهابية باسم الدين... إلخ. وبما أنه لا يمكن تسيير التاريخ إلى الخلف لذا يستحيل إدارة العالم بصفته "سوقاً عالمية"، لأنه لا يمكن الخضوع للقوانين الاقتصادية الحتمية المزعومة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني