وصف الكتاب:
في العصر العباسي كان هناك مؤرخ مؤدب معروف هو "محمد بن اسحاق"، وكعادة كثير من ملوك الأمويين والعباسيين قرر الخليفة العباسي المنصور أن يكلف محمد ابن اسحاق بتربية ابنه المهدي ثم طلب منه أن يضع كتاباً في التاريخ يتضمن تاريخ البشرية من آدم عليه السلام إلى يومه ذاك. وقد وضع محمد ابن اسحاق الكتاب وسماه "المبتدأ أو المبعث والمغازي" ثم أتى ابن هشام فاختصر الكتاب وقرنه باسم النبي (صلى الله عليه وسلم) فأصبح سيرة له اتسعت شهرتها عبر التاريخ وغاب المبتدأ أو كاتبه حتى قام الباحث "محمد كريم الكواز" بجمع كتاب ابن اسحاق فمن الروايات التي جمعها نجد في الكتاب: بدء الخلق وآدم وحواء والفترة من شيت إلى نوح ثم جزء خاص لنوح عليه السلام. ثم أقسام لكل من عاد وثمود ثم قصتي إبراهيم ويوسف عليهما السلام، ثم قصة اصحاب الرس: أيوب وشعيب والحفنر وموسى، ثم قصص حزقيل وإلياس واليسع وشمويل وطانوت وجالوت، وسليمان وملوك بني إسرائيل بعد سليمان واشعيا وإرميا وذو القرنين وزكريا ويحيى ومريم وعيسى. ثم قصص أصحاب الكهف ويونس بن متى وجرجيس.