وصف الكتاب:
يتناول المؤلف هذه القصة بطريقة شيقة ومتتعة حيث تجذب القارئ على قراءتها و الاستمتاع بها تتتناول أحداث هذه القصة حول أنهم دفعوا وأرخصوا، ولم يبالوا، فالعزاء في مؤتمن يسدُّ ويسدِّ ويُسدد، ويحيل موتهم نصراً عزيزاً وفتحاً مبيناً، فيثبت من بعدهم ويستقيم من يلحق بهم... ممن ينتظر وما بدّلوا تبديلاً. فالصدق والإخلاص والنزاهة والشرف والأمانة، قيمٌ تختزن النصر في كُننها، وتضم الفوز والغنيمة بين جوانحها، مهما كانت النتائج في الواقع المادي، وظهرت "خسارة"! خاضوا عالم (إحدى الحسنين) وآمنوا بمنطق (إنتصار الدم على السيف)، الدم المراق والضحية المعفّرة، التي تقهر السيف وتُسقط الصولجان. تُسقطه في عالم الحق ومعاييره، وإن انتصب جذلاً وتفاخر زهواً في دني المادة...فهو ساقطٌ في عيون لا تخدعها المظاهر، ونفوس لم تستخفها الدنيا وزبرجها، وأرواح سمت، وهمم علت فلم تتعلق إلاّ بالأعلى والأعظم والأجمل والأكمل، والمطلق.