وصف الكتاب:
هذه الرواية تنحدر الشخصيات إلى الأسوأ حيث ينتهي طاهر الإبن إلى الشحاذة، والأم إلى الرذيلة، والأب "عصيفير" إلى الإنتحار. وهكذا ما بين الأحياء الفقيرة والتفاصيل الصغيرة للأمكنة والأزمنة، تستقصي الرواية تفاصيل الفاقة والبحث عن القوت للخروج من مأزق الحياة الخانق. يقول الراوي " .. للفقر حرز الضد وللفقراء سلالات لا تهرم. كابراً عن كابر صغار أمام الحاجة. من يتضور جوعاً أشد صبراً على بلائه من ذوي عاطفة ممزقة ومهترئة لا يتيقنون بشيء ولا يعرفون لهم أي هدف في الحياة. فعائلة عصيفير وجدت لتتسول ولتضيف رقما جديدا في سجلات فقراء العيناء الذين يتكاثرون بشكل لافت ...". هي صور حية للمكان والزمان تتنوع بالشكل والمحمول الدلالي تعبر عن مشاهد يومية باتت صارخة في مجتمعاتنا لأناس حرموا نعمة الحياة وتاهت بهم السبل. فلم يجدوا بداً من مهنة التسول
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني