وصف الكتاب:
أنا لم أكتب هذه القصص وأدفعها إليك عبثاً، بل هي الحياة التي عشتها-وهي قليلة حتى اليوم بعدد سنيها، ولكنها كثيرة بالتجارب التي تمرست بها-فتحت عيني على أشياء جميلة هنا وقبيحة هناك، فأردت وصف هذه الأشياء فلم أجد وسيلة إلى ذلك خيراً من القصة. الواقع أن القصة تتسع لمرادي كل الاتساع، ولعلك تلاحظ معي أن القصة في الأدب العالمي تكاد تكون اليوم أعظم مظاهرة وأكثرها انتشار. وقد انتهى الأدب العالمي إلى القصة في كيانها الحاضر بعد تطورات استمرت عصوراً، فلبست مع كل عصر زياً، حتى كان هذا العصر فإذا هي تحاول أن تضم ألوان الحياة كلها وتكون ترجماناً لجيل بما في رأسه من أفكار، وفي قلبه من أشواق وآلام، وفي محيطه من أخلاق وتقاليد.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني